المحلية

الزعاق: اليوم أول موسم «مرخيات القلايد» وبنهايته تبدأ درجات الحرارة في الهبوط

قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق إن اليوم أول موسم مرخيات القلايد، ويتزامن مع أول موسم الكليبين، وعدد أيامه 26 يوماً 13 يوماً من الكليبين و13 يوماً من سهيل.

وتابع الزعاق في تغريدات عبر حسابه بتويتر إن ‏موسم مرخيات القلايد لها ذراعان، الذراع الأول يغرف من حوض الحر اللاهب والذراع الأخير يغرف من حوض الحر المعتدل أي بقي أسبوعين على الحر اللاهب.

وبيّن بأن ‏مرخيات القلايد سُميت بهذا لأسباب هي ‏قيل القلايد جمع قلادة وهي الشمالة التي تشدّ على بطون الإبل في أول النهار، ثم ترتخي في آخره من شدة العطش، ‏وقيل إن القلايد هي جمع قلادة، وهي التي تُعلَّق على أعناق الإبل للزينة، وهذه ترتخي في هذا الموسم من شدة العطش فتشد مجدداً.

وأضاف ‏بأن قيل القلايد هي أحبال الخيمة؛ حيث يقوم أهل البادية بإرخائها لصبّ الماء فوق الخيمة من أجل التبريد الداخلي، وهو آخر مواسم الحر اللاهب.

وقال ‏بانتهاء موسم مرخيات القلايد تبدأ درجات الحرارة بالهبوط التدريجي قال الخلاوي: ‏”قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى من القيظ إلا مرخيات القلايد”.

وتابع الزعاق: ‏وموسم مرخيات القلايد من المواسم التي يهتم لها العرب في البادية والحاضرة، وفي أثنائه يغور الماء ويقل إنتاجه في جوفها، وفي نهاية موسم مرخيات القلايد، تمثل بداية للانفتاح الفصلي عندنا، إذ إننا سكان صحراء جافة مشوبة بالسموم.

وأضاف‏: ‏والنجم الأول من موسم مرخيات القلايد هو نجم الكليبين ويقول أهالينا فيه (لاطلع الكليبين خذ الحفنة من المدين)، ‏وفي نهاية الكليبين يبدأ الهبوط التدريجي للحرارة على مدرج الخريف المعتدل حراريا في أوله ويلف البرودة في نهايته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى