«الحيزان» يتوقع: العالم يشهد خسوفاً وكسوفاً متتابعين خلال الشهر الجاري
توقع الباحث في علوم الطقس والفلك نزيه الحيزان، أنه بعد أن شهد العام ٢٠١٧م خسوفاً وكسوفاً سابقين؛ فمن المنتظر بأمر الله أن يشهد العالم خسوفاً وكسوفاً آخرين متتابعين خلال هذا الشهر؛ حيثُ يبدأ خسوفاً للقمر مع مساء اليوم الاثنين ومع اكتمال القمر بدراً مساء اليوم الاثنين منتصف شهر ذي القعدة ١٤٣٨هـ؛ وسيشهد العالم والذي يُخيمُ عليه الليل خسوفاً جزئياً للقمر وسيستغرق حدوثه بجميع مراحله خمس ساعات ودقيقة واحدة تقريباً
وأضاف الحيزان: “يعتبر الخسوف الثاني والأخير للقمر في هذا العام ٢٠١٧م ، حيث شهد العالم خسوفا للقمر يوم ١١ فبراير ٢٠١٧ م”، وكان الخسوف الأول بالتزامن مع إكتمال بدر شهر جمادى الآخر الماضي ١٤٣٨هـ، ويحدث الخسوف الجزئي للقمر عندما يمر القمر خلال جزء من ظل الأرض فيختفي جزء منه.
ويبدأ الخسوف الجزئي للقمر اليوم الاثنين ١٤ ذي القعدة عند الساعة ٦:٥٠ مساءً بتوقيت مكة المكرمة مع الشروق الأول للقمر ويظهر الخسوف بعد غروب الشمس وتزداد نسبة الظل ويظهر للعيان؛ عندها تُشرع الصلاة عند الساعة ٨:٢٣ بتوقيت مكة المكرمة ٥:٢٣ بتوقيت جرينتش؛ ويكون القمر بدراً عند الساعة ٩:١١ م وعمره ١٥ يوماً و ٨ ساعات و ٢٤ دقيقة وذروة الخسوف ستكون عند الساعة ٩:٢٠ م ونهايته بمشيئة الله تعالى عند ١٠:١٨ مساءً بنسبة ظل ٢٥ ٪ تقريبا من البدر المكتمل، وهو ما يعني حجب ربع مساحة القمر المكتمل.
وتابع الحيزان: “سيشهد العالم كسوفاً للشمس بعد هذا الخسوف بتاريخ ٢١ أغسطس الجاري حيثُ كان الكسوف الأول في عام ٢٠١٧م يوم ٢٦ فبراير ٢٠١٧ م وكان كسوفاً حلقياً لم يُرى في الدول العربية”.
تجدر الإشارة إلى أن الكسوف الثاني والأخير في عام ٢٠١٧م سيكون كسوفا كلياً للشمس وحدثاً فلكياً يعتبر هو الأكبر هذا العام؛ وسيُرى فقط في الولايات المتحدة الأمريكية والتي لم يشاهد سكانها مثله منذ عام ١٩٧٩م؛ كما ولن يتكرر إلآ عام ٢٠٢٤م.
ويحدث الكسوف بأشكاله؛ عندما يكون القمر بين الأرض والشمس تماماً وعلى خط مستقيم فيكون جزئياً، وعندما يكون القمر في أقرب مسافة له من الأرض يكون الكسوف كلياً، وعندما يقع القمر في أبعد نقطة له من الأرض فيكون الكسوف حلقياً.