«داعشي» يطيح بوزيرة التعليم العراقية
قالت مصادر عراقية إن وزيرة التعليم المعينة حديثاً في حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قدمت استقالتها من منصبها، بعد ادعاء أطراف سياسية بأن شقيقها كان عضواً في تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الوزيرة شيماء الحيالي، أنا امرأة عراقية مستقلة، ولم يسبق لي أن عملت لمصلحة أحد الأحزاب السياسية، وتم ترشيحي لتولي منصب وزارة التربية والتعليم العراقية بناء على خبراتي الأكاديمية وفقاً لما ذكره موقع “رووادو” الكردي اليوم الأحد.
وأكدت الوزيرة الحيالي أن تقديم الاستقالة جاء للتأكيد لرئيس الوزراء أنه لا صلة بيني وبين أي تنظيمات إرهابية وأوضحت الوزيرة، أن شقيقها أجبر على العمل مع تنظيم داعش، ولم يكن الأمر باختياره.
وأتت الاستقالة بعد 4 أيام من تولي الحيالي منصب وزيرة التربية والتعليم في الحكومة العراقية الجديدة، التي تواجه صعوبات في تشكيلها.
وقال السياسي العراقي البارز، مشعان الجبوري، إن شقيق وزيرة التربية والتعليم كان يعمل لدى تنظيم داعش، متهماً رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ببيع المناصب الحكومية.
وتساء الجبوري، كيف أخفت مؤسسات أمن الدولة أخبار كهذه عن رئيس الوزراء، وكيف منح مجلس النواب الثقة للوزيرة، متهماً جميع الأطراف ببيع وشراء المواقف.
وواصلت الوزيرة الحيالي الدفاع عن شقيقها رداً على هجوم الجبوري، قائلة، إن حال شقيقها كحال الآلاف من الشبان العراقيين الذين أجبروا على العمل في تنظيم داعش.