المحلية

تفاصيل وفاة قيادي بـ «التعليم» طعنا على يد زوجته «الثانية» في محايل عسير

في مساء أول أمس، هزت جريمة بشعة محافظة محايل عسير، حيث توفي القيادي التربوي بتعليم محايل عسير علي معدي (58 سنة) إثر تعرضه لطعنات قاتلة، على يد زوجته الثانية “يمنية الجنسية”، التي تزوج بها في رجب الماضي.

ووفقا لـ”عكاظ” فإن رحيل القيادي التربوي علي معدي، على يد يد زوجته الثانية، تصادف أن يكون في ذات اليوم والشهر الذي رحلت فيه أم أولاده (زوجته الأولى) «أم عادل» قبل ثلاث سنوات، التي ظل القتيل حريصا على الدعاء لها بالرحمة في رسائل متتالية في قروب العائلة بتطبيق «الواتساب».

وبحسب نجله «عادل»، الممرض بمركز الرعاية الصحية الأولية بالضرس «32 عاما»، فإن والده نقل إلى المستشفى وهو على قيد الحياة، وكان ينزف وتمت حياكة الجرح القطعي في العنق، ونقل إلى قسم الأشعة وفجأة ضاقت أنفاسه وأعيد ثانية إلى قسم الحوادث وأخضع إلى تنفس اصطناعي غير أنه لفظ أنفاسه وأسلم الروح إلى بارئها.

ويؤكد عادل أنه لاحظ أن الدم كان يتدفق من مكان الجرح التي تمت حياكته ونقل إلى قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أن الجرح كان صغيرا، كما أن والده لم يكن فاقدا للوعي ومكث نحو ساعتين بكامل وعيه، لكن قدر الله أسرع.

وعن تفاصيل الجريمة المروعة، أوضح عادل أن القاتلة مكثت في الشقة الخاصة بها في الطابق الأول من المنزل، ولم تحاول الفرار وظلت في موقعها حتى تم إلقاء القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن الجانية استخدمت سكين المطبخ في الاعتداء على والده.

وأضاف أن والده تزوج بالقاتلة في رجب الماضي، وأن الزواج موثق لدى جهات الاختصاص، نافيا بذلك ما تناوله البعض عن عدم توثيق الزواج، وسيعمل على تحريك دعاوى قضائية ضد من نقلوا أنباء غير صحيحة بهذا الشأن، فضلا عن المطالبة بالتحقيق فيما أسماه إهمال المستشفى في إنقاذ حياة والده.

أما جيران ومعارف القتيل فلم يفيقوا بعد من آثار الفجيعة بعد، حيث أكدوا أن الفقيد عرف بحب الخير ويشهد له الجميع بالسمعة الطيبة، مؤكدين أن المسجد سيفتقده، وأنهم جميعا سيفتقدونه كونه في مقام الأخ لهم.

من جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لكشف دوافع وأسباب الجريمة، فيما لا تزال الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى محايل العام لحين الفراغ من التحقيقات ونتائج تقرير الطب الشرعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى