هذه المرة من بوابة “الحرس”.. عبدالله بن بندر.. محل ثقة ولاة الأمر والمواطنين على الدوام
مرة أخرى، يثبت الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز أنه محل ثقة ولاة الأمر، عطفاً على الأداء الرائع الذي قدمه في جميع المهام التي تم تكليفه بها، واضعاً نصب عينيه خدمة الوطن والمواطن.
وصدر أمر ملكي أمس الخميس بتعيين سموه وزيراً للحرس الوطني، في إطار تشكيل مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وهو ما يشير إلى الحس الأمني الذي يتمتع بها سموه، وخبراته الشخصية وقدراته الذاتية، التي تؤهله لتولي هذا المنصب الحساس.
وقدم الأمير عبدالله بن بندر جهداً كبيراً، كان محل تقدير ولاة الأمر والمواطنين معاً، على مدى الـ21 شهراً، التي قضاها في منصبه السابق نائبًا لأمير منطقة مكة المكرمة، خلال الفترة التي امتدت بين أبرايل من عام 2017، وحتى اليوم، وقبل ذلك، شغل سموه منصب نائب رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب في الرياض.
وخلال منصبه السابق، قام الأمير عبدالله بن بندر بنشاط ميداني كبير، استهدف في المقام الأول، متابعة أحوال المواطنين بمحافظات مكة المكرمة بلا استثناء، وتأمين حياة كريمة لهم، وتجسد هذا النشاط في تدشين عشرات المشاريع التنموية الجديدة بالمنطقة، فضلاً عن متابعة المشاريع المتعثرة، والتوجيه بإنجازها في أسرع وقت ممكن، والالتقاء بالأهالي، وبخاصة فئة الشباب، والاستماع إليهم، ورصد مطالبهم واحتياجاتهم، والتوجيه بتنفيذها.
وحفلت زيارات مكوكية قام بها سموه على محافظات مكة المكرمة، بالكثير من المواقف التي ما زالت عالقة في أذهان مواطني مكة المكرمة بصفة خاصة، والمملكة بشكل عام، حيث وجه سموه بمنع كل المظاهر الاحتفالية والمشاركات الشعرية، التي كانت ستصاحب الزيارة، في بادرة نالت استحسان الجميع، الذين أشاروا إلى أن سموه يحرص على العمل وإنجاز المهام في صمت. وشملت الزيارات المكوكية 15 محافظة بالمنطقة، تفقد خلالها احتياجات المواطنين.
ومن أبرز الزيارات، التي قام بها “عبدالله بن بندر”، ويتذكرها أهالي مكة المكرمة جيداً، الزيارة التي قام بها لمشروع مترو جدة، وتوجهاته بالإسراع في إنهاء المشروع، فضلاً عن اطلاع سموه على تفاصيل التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي، والعناصر المرتبطة بها، وتفقده المسعى، وزيارته نفق جرول للوقوف على توجيه أمير مكة بإعادة فتحه لتسهيل الحركة على زوار بيت الله. وعكست الزيارة التي قام به سموه في أغسطس الماضي لمطار الملك عبدالعزيز في جدة، لتفقد أحوال حجاج بيت الله، حرص سموه على راحة الحجيج، إذ أمر بسرعة حل المشكلات التي أدت إلى تكدسهم. وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ـ آنذاك ـ مقاطع فيديو مصورة، ويبدو فيها الأمير بندر بن عبدالله راصدًا بعض الملاحظات على سير العمل بالصالات.
وقد تفقد سموه أيضًا مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وميناء جدة الإسلامي، وزار محافظتي بحرة والجمجوم، لافتتاح بعض المشاريع التنموية، واطّلع على مشروع حديقة الشلالات بكورنيش القنفذة، كما اطلع على الموقع المعتمد لمطار القنفذه، وزف البشرى لأهالي المنطقة بأنه سيتم الإعلان عن بدء طرحه وتنفيذه في العام ٢٠١٨، وأعقب ذلك قيام سموه باستعراض التصاميم النهائية للمطار، الواقع في شمال المحافظة على مساحة تقدر بنحو 24 مليون م2. وكان سموه على الموعد، حيث تم الإعلان الفعلي علن بدء العمل في المطار، وإنجازه خلال عامين، وذلك قبل نحو شهر من الآن.
ولم يغفل الأمير، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ افتتح معرض “إطلاق القدرات” الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين، كما زار مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة، واطلع على الأعمال الفنية لذوي الاحتياجات. وشارك أبناءه الأيتام طعام الإفطار. كما التقى أبناء شهداء الحد الجنوبي، وأشاد بما فعله أباؤهم، واعتبره مصدر فخر لكل مواطن، يزود عن وطنه.
وتفقد الأمير بندر بن عبدالله، مستشفى القنفذة العام، وشهد افتتاح مركز ديافروم للكلى، واستجاب لطلب إحدى المواطنات، بزيارة فرع الطالبات بكلية القنفذة الجامعية، الذي لم يوضع في قائمة جولات سموه، وألغى الكلمة الترحيبية التي أعدها ورتب لها في القنفذة، لتخرج الزيارة من طابعها الروتيني، وتهتم بالعمل وتحقيق الفائدة المرجوة. وضجت وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك، عندما رد سموه على طالبة تلفظت بعبارات مسيئة أثناء زيارته إلى القنفذة، ويطلب منها أن تنتقي ألقاظها. وفي محافظة خليص، دشن سموه عددًا من المشاريع التنموية، ووجه بسحب مشروع تطوير كورنيش رابغ من المقاول، بعد زيارته للمشروع ورصده ملاحظات في التنفيذ، وأخيراً وضع بصمته ميدانياً على تصاميم ودراسات ومتابعة مطار القنفذة .. ثم غادر.