لماذا صدر قرار إعفاء “الجبير” من وزارة الخارجية؟
شهدت الدبلوماسية السعودية منذ أن تولى عادل الجبير منصب وزير الخارجية، قبل قرابة أربعة أعوام وتحديداً في 29 أبريل 2015م، العديد من النجاحات السياسية على مختلف الأصعدة.
وساهمت تجربة “الجبير” العملية الثرية التي قضى جلها في أمريكا، في تشكيل شخصيته، ومنحته الموهبة اللازمة.
وقالت مصادر مطلعة: جاء قرار التغيير الذي شهدته حقيبة وزارة الخارجية رغبة في إعادة بناء وتطوير الوزارة تنظيمياً؛ حيث سيتولى الدكتور إبراهيم العساف، وهو أكثر الوزراء خبرة في العمل الحكومي، والذي تولى وزارة المالية لفترة طويلة ناهزت الـ 22 عاما، ولديه من الخبرة الإدارية والتنظيمية الكثير ليتولى مهمة تطوير أداء الوزارة تنظيمياً.
وأضافت: سيتفرغ عادل الجبير لمهمته في قيادة الدبلوماسية السعودية؛ وهو مما سيزيد من كفاءة العمل الدبلوماسي بتفرغ “الجبير” له، ويمنحه ميزة التحرك بحرية والتنقل لانهاء الملفات الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم، في ظل تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية.