المحلية

د. أبا الخيل يستقبل رئيس مجلس علماء باكستان

استقبل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه ظهر اليوم الثلاثاء 1440/4/18هـ رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي.
‏‎ورحب معالي الدكتور أبا الخيل بالضيف الزائر في رحاب الجامعة، وأثنى على جهود رئيس مجلس علماء باكستان في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيز أواصر المحبة والأخوة، وأن الجامعة في مقدمة مؤسسات التعليم والذي يعمل على تطويرها والمحافظة على أصالتها لأنها واجهت الردود مهما كان نوعها مما يخالف منهج أهل السنة والجماعة ووقفت جبلاً صلداً في محاربة الإرهاب والتطرف بجماعاته وأدواته ودعاته وكل أشكاله وأساليبه، ولازلنا والله الحمد نسير على هذا الاتجاه في كل ما يخدم هذا الدين والوطن ويحقق تطلعات وولاة الأمر، كما قال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أهل المملكة العربية السعودية في قوتهم وجلادتهم وصبرهم مثل جبل طويق لا يمكن أن يتأثر بريح أو عاصفة أو بأمر من الأمور،
وبين أبا الخيل،أن الجامعة تحظى بدعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- واللذان بذلا الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين والعقيدة والوطن وكافة بلاد المسلمين.
‏‎وأوضح معاليه أن الجامعة تعتبر قوة علمية ناعمة مؤثرة سواء فيما يتعلق بتعزيز قيم الدين الصحيح أو أثراء مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح وكذلك كشف الأباطيل والانحرافات والأكاذيب والأراجيف سواء على المستوى المحلي أو الدولي، عبر مراكزها وكلياتها ومعاهدها ودائما ما نسمع من فضيلتكم ما يشد من أزرنا ويدعم مسيرتنا، والجامعة وقفتها في مواجهة الهجمة الشرسة والحملات الإعلامية المظللة الظالمة على المملكة العربية السعودية وقفة صريحة وصادقة ووضعت النقاط على الحروف في وقتٍ أن بعض الناس لا يريد أن يواجه ولكن الجامعة تعمل وفق مبدأ ومنهج لا يمكن أن تتزحزح عنه أو نغيره ألا وهو خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر، ويعتبر العمل والدفاع عن المقدسات والمكتسبات والمقدرات والأمن والأمان واللحمة الوطنية جهاد في سبيل الله عز وجل من أراد الجهاد يجاهد هنا في هذا المكان في الدفاع عن المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ووطن القرآن والسنة والتوحيد ووطن الإسلام لأنها هي مأرز الإسلام والبقية الباقية مما ترفع رأيه التوحيد وتطبق شريعة الله عز وجل .
‏‎وصرح معاليه عن الموافقة السامية الكريمة لعقد المؤتمر العام لإتحاد جامعات العالم الإسلامي و يظم أكثر من 400 جامعة، ترعاه وتشرف عليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
‏‎من جانبه، شكر رئيس مجلس علماء باكستان، معالي الدكتور أبا الخيل على حسن الاستقبال والحفاوة والترحاب، وأشاد بجهود المملكة الملموسة، التي لا ينكرها إلا جاحد ، مؤكدا أن عمق محبة المملكة نابعة من القلب وأنها بلاد الحرمين وقبلة المسلمين، ومنبعُ الإسلام وحاضنةُ العقيدة وراعيةُ بيوت الله وخادمة للبيت العتيق والمسجد النبوي .
كما بين فضيلته لابد أن يعرف العالم ماهي الحقيقة؛ الأولى للإسلام والمسلمين والثانية للجنود والأبطال ،وهؤلاء الناس الذين يتكلمون ضد المملكة العربية السعودية سواء كانوا إخوانيين أو إرهابيين أو رافضيين أوليبراليين، هم هدفهم واحد زعزعت الإسلام والمسلمين وكذلك أرض الحرمين الشريفين، وأن مجلس علماء باكستان في كل وقت ليلاً ونهاراً مع الجامعة تحت رئاستكم وتحت أمركم ونحن كلنا في خدمة هذه الجامعة، مثنياً على جامعة الإمام وعلى معالي مدير الجامعة وجهودهما القوية والمؤثرة في نشر العلوم والمعارف المختلفة ومبادئ الدين الصحيحة المستمدة من الوحيين الكريمين، ووقفتكم الصادقة وشدتكم في المنابر الاعلامية وغيرها لرفعة الحق والرد بقوة ضد الشبهات والجماعات والاحزاب وانتم ايها الشيخ وقفتم وقفة قوية للدفاع عن الوطن وكل من يريد زعزعة الفكر ووقفتم أمامه في هذه الجامعة المباركة بدعم وتأييد من ولاة الامر حفظهم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى