المحلية

قرية جازان التراثية تعرف زوارها بنمط الحياة والتنوع الثقافي

رسمت قرية جازان التراثية بريشة مزجت عراقة الحاضر بأصالة الماضي لوحة تراثية لزوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33، التي تجددت نشاطاتها في دورة المهرجان لهذا العام، مواصلة شموخها في سماء التألق والإبداع كمعلم بارز يقدم الصور الحقيقية لمختلف بيئات منطقة جازان بما تزخر به من نماذج رائعة لمختلف الحقب الزمنية من تاريخ المنطقة.
ويلحظ الزائر لهذه القرية التراثية تاريخ المنطقة العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر ماثلاً أمامه في صور حية وأنماط تراثية ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعاً لبيئة المنطقة وتضاريسها وتنوع موروثها الثقافي والحضاري.
وتقوم قرية جازان التراثية بالجنادرية كل عام بالتحديث والتطوير لتقديم النماذج الحية التي تثري فكر الزائر ويقدم له شيء مميز ومعلومة قيمة عن منطقة جازان وبالأخص ما يتعلق بالحرف المنتجة والأعمال الحرفية النسائية والاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش.
وتسعى القرية من خلال هذا المحفل السنوي الكبير بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان و سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز إلى تقديم الصورة المتجددة كل عام في أروقة القرية وسبل التعامل الايجابي السليم مع موروثها الأصيل ورصد الجهود المتواصلة لإخراج القرية في أبهى صورها، عبر مهرجان الجنادرية الذي يعد تظاهرة ثقافية وطنية تبرز التاريخ الشامخ لهذا الوطن على مر العصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى