مقتطفات من كلمات ملوك المملكة بالقمم الخليجية السابقة
انطلق اجتماع الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد بالرياض، حيث يناقش القادة عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.
وتناول تقرير مقتطفات من كلمات ملوك المملكة بالقمم الخليجية منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي منذ عام 1981؛ حيث قال الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله (1401 هـ – 1981 م): ” إن هدفنا من تكوين هذا المجلس، خير أمتنا وخدمة عقيدتنا الإسلامية وهي عقيدة بها كل الخير للبشرية وبها العدل وأي تفسير خارج هذا الإطار هو تفسير خاطئ، الغاية منه التشويش وهو موضوع لم يعد يؤثر فينا، وقررنا بمشيئة الله مع إخواننا في الخليج أن نترجم الرغبات إلى نظم نسير عليها لصالح منطقتنا وحماية خيراتها وتوحيد كلمتنا. ”
وجاءت كلمة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله (1420 هـ – 1999 م): ” إن منطقتنا الخليجية قد أنعم الله عليها بخيرات كثيرة وخصها بالموقع الاستراتيجي كانت ولا تزال محط الأنظار من كل مكان، وما لم نتمكن من تحقيق قوة عربية موحدة فأقل ما يجب أن نحققه تحقيق وحدة عسكرية شاملة لمنطقتنا الخليجية لكيلا يبقى أمن دولنا وشعوبنا رهن الأهواء والمصالح الدولية وهذا وضع لا نرضاه لدولنا وشعوبنا. ”
وفي السياق نفسه، قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله 2009م: ” إن دولنا تمتلك ثقافة وحضارة دينية إنسانية عميقة وتتمتع بقوة اقتصادية كبيرة، ولذلك فهي قادرة على تحقيق قفزات كبيرة في مجال التطور والنمو وعليها أن تتماشى مع تطورات المصر حتى لا تكون خارج الركب العالمي لحركة التطور. ”
ومن جانبه، أوضح الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله 2015م ، في كلمته: ” يأتي لقاؤنا اليوم وسط ظروف صعبة وتحديات بالغة الدقة تمر بها منطقتنا تستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من أطماع خارجية ترتكز في سعيها لتوسيع نفوذها وبسط هيمنتها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وزرع الفتن الطائفية، وتهيئة البيئة الخصبة للتطرف والإرهاب. “