تقنية

هواوي” تطلق أول صالة عرض رئيسية بالمملكة في يناير

انطلاقاً من إيمانها بأهمية السوق السعودي وسعيها للتواجد بشكل أقرب من المستخدم؛ ستفتتح هواوي السعودية رسمياً، أول صالة عرض رئيسية لأجهزتها الرائدة في الرياض في يناير 2019. ولا تقدم صالة العرض هذه أحدث الأجهزة الرائدة من هواوي فحسب؛ بل يديرها بشكل كامل أيضاً شباب وشابات سعوديون مدربون ومن ذوي المهارات العالية. كما أنها تُعد أكبر صالة عرض لشركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ مما يؤكد التزام هواوي تجاه المملكة وثقتها في السوق المحلية.

وقال نائب رئيس شركة هواوي السعودية السيد بابلو نينغ: “يشرفنا افتتاح أول صالة عرض رئيسية لشركة هواوي في السعودية في غضون أسابيع قليلة من الآن، وهذا يُظهر مدى التزامنا نحو السوق السعودي، وتقديرنا للمستخدمين هنا في السعودية.. ونطلق صالة العرض الرئيسية هذه؛ في وقت يطلب فيه المستخدمون من هواوي منتجات أكثر ابتكاراً، وهم حريصون على معرفة المزيد عن هذه المنتجات”.

وعقد فريق هواوي في المملكة العربية السعودية، ورشة عمل مع مجموعة من الشباب والشابات السعوديين الموهوبين، الذين سيديرون صالة العرض الرائدة لشركة هواوي، وأعربوا جميعاً عن تقديرهم لفرصة العمل مع شركة هواوي والابتكارات التي يقومون بها في منتجاتهم، وهم متحمسون للمشاركة في قصة نمو هواوي في المملكة.

في هذا السياق؛ فإن عبدالله بن يحيى المعشي، يحمل شهادة بكالوريوس في الدراسات الإسلامية، وأعرب عن رغبته في دخول قطاع التسويق، ولديه خبرة طويلة في صيانة الأجهزة الذكية. وطوّر سيرته الذاتية بهدف التقدم بطلب للحصول على وظيفة في هواوي، ويعتقد أنه سيضيف قيمة إلى زائري صالة العرض الرائدة؛ من خلال تقديم المشورة الصحيحة لاحتياجاتهم، وتوسيع نطاق هذا الأمر ليشمل عائلات الزوار وأصدقاءهم، وهو يتطلع قدماً إلى التعلم من المعايير العالمية لهواوي والخدمات عالية الجودة التي تقدمها.

من جهتها، بتول الماجد من بين الطالبات المتفوقات في دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وحصلت على قبول في العديد من الجامعات في المملكة؛ ولكنها اختارت أن تدرس في الخارج. ووفقاً لبتول؛ فهي تحب أن تكون متميزة، وأن تتحدى نفسها؛ وهذا ما يجعلها ناجحةً جداً. كما كانت بتول من بين عدد قليل جداً من الطلاب الذين حصلوا على قبول لإكمال دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية في كلية الطب. وكانت من بين 8 طلاب تخرجوا من كلية الطب، وتم توظيفهم في نفس المستشفى التي تدربت فيها. ومع ذلك قررت “بتول” العودة إلى المملكة العربية السعودية بسبب ولائها لبلدها وشغفها تجاه المبيعات. “بتول” طموحة للغاية، ولديها تجربة ممتعة وناجحة للغاية في مبيعات التجزئة ومتابعة شغفها في هذا القطاع. وكانت هواوي أول شركة تعمل بها بعد عودتها إلى المملكة العربية السعودية، وتؤمن بأنها ستحقق طموحها في شركة هواوي.

بدوره، تخرج عبدالمحسن الغواري من جامعة الملك سعود وتخصص في اللغات والترجمة، وكان دائماً يعتمد بشكل كامل على نفسه منذ أيامه الأولى، ووقع في حب دراسته التي سرعان ما أصبحت شغفه الجديد ومساحته للإبداع والابتكار. كما كان رئيساً للأنشطة الرياضية في الجامعة؛ حيث نظّم أنشطة وفعاليات طلابية عديدة.. واكتشف عبدالمحسن شغفاً جديداً في إدارة المناسبات، كما أنه متحمس للتقنية؛ حيث يركز على المنتجات والخدمات والتطبيقات. ووجد عبدالمحسن المكان المثالي لتحقيق ذلك في هواوي، وخصوصاً مع الابتكارات التي تقدمها الشركة والعقلية الإبداعية لديها. ويعتقد عبدالمحسن أنه سيتمكن من استخدام شخصيته اللطيفة لتعزيز تجربة الزوار في صالة العرض الرئيسية في الرياض، والتي ستنعكس بدورها رضا المستخدمين، وهو يتطلع قدماً نحو تطوير خبرته في المبيعات وخبرته التقنية من خلال الدورات التدريبية المقدمة من شركة هواوي.

أما المستشارة أمل المالكي؛ فهي خريجة استثمار وتمويل. وتم قبول “أمل” في منصب مصرفي؛ ولكنها قررت تغيير مهنتها قبل توقيع عقدها مع البنك، ثم تقدمت بعد ذلك إلى منصب مبيعات في واحد من أكبر متاجر الإلكترونيات في المملكة، والذي يتخصص في مبيعات المنتجات الإلكترونية. ثم انتقلت بعد ذلك إلى خدمة العملاء، والآن إلى شركة هواوي بسبب المستقبل الإيجابي للعلامة التجارية ومنتجاتها المبتكرة. وتتطلع “أمل” إلى استخدام خبرتها لتطوير تجربة الزوار وتقديرهم لمنتجات هواوي، وهي تهدف إلى وضع معاير عالمية من خلال صالة العرض الرئيسية في السعودية.

أما نورة محمد؛ فهي تعشق دراسة علوم الكمبيوتر، ورغبت بدراستها، ولكن تم قبولها في تخصص علوم الأحياء. ثم تقدمت بطلب إلى هواوي لأنها قادرة على تذكر التفاصيل التقنية المختلفة بسرعة؛ وهو أمر بالغ الأهمية في دورها. هي تحب العمل في قطاع المبيعات وتقديم المشورة للزوار بناءً على احتياجاتهم واهتماماتهم، وتحب العمل مع هواوي بسبب الابتكار الذي تقدمه الشركة في السوق المحلية، ووجدت أن هذا هو المكان المناسب لإطلاق إمكاناتها الكاملة وتطوير مهاراتها.

واختتم السيد بابلو نينغ، نائب رئيس شركة هواوي السعودية حديثه قائلاً: “لدى هواوي ثقة كاملة في إمكانات وقدرات المواهب السعودية، ونحن على يقين بأن تقدير السوق السعودي لعلامة هواوي؛ سيزيد مع طاقة وشغف وتصميم هذه المواهب الشابة. هذه صالة عرض فريدة لمستخدمينا للاستمتاع بتجارب مذهلة عند زيارتهم لها؛ حيث سيتم إرشادهم ليس فقط من فريق مبيعات؛ ولكن من استشاريين سعوديين ذوي مهارات عالية وتدريب مكثف”.

وستطلق صالة العرض الرئيسية في الرياض “بارك”، وستفتح أبوابها للجميع في بداية يناير 2019. ويتطلع فريق صالة العرض الرئيسية في الرياض إلى رؤيتكم هناك، وتقديم المشورة التقنية التي تحتاجون إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى