عهد التميمي: أتمنى تواصل الحملات دعماً لكافة الأسرى
قالت عهد التميمي، الأسيرة الفلسطينية المحررة، إنها تتمنى أن تتواصل الحملات دعماً لبقية الأسرى.
وأضافت التميمي في مؤتمر صحافي عقب الإفراج عنها، أن “صوتنا وصل للعالم ويجب مواصلة الحملات لدعم الأسرى. أنا أحمل رسالة وتحية للخان الأحمر”.. القرية الفلسطينية المهددة بالتهجير.
وأصبحت الفتاة أيقونة بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً، واعتقلت ووالدتها وابنة عمتها، في قضية أصبحت عالمية.
وقالت في المؤتمر الذي عقد في بلدتها النبي صالح في رام الله، إن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وأعلنت أنها نجحت في استكمال دراستها الثانوية في السجن، وأنها دخلت في دورة قانون دولي خلال فترة الاعتقال.
ورفضت التميمي الإجابة على أسئلة الصحافيين من وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقالت إنها قررت أن تلتحق بكلية القانون لجعل الاحتلال مسؤولاً عن جرائمه.
وأضافت أن فرحتها منقوصة لأن “أخواتي الأسيرات” لا يزلن في سجون إسرائيل.
وكانت التميمي قد اعتقلت في 19 كانون الأول/ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنة عمها نور التميمي، تقتربان من جنديين إسرائيليين، وتطلبان منهما مغادرة المكان، وتقومان بركلهما وصفعهما.
وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن “عوفر” برام الله، في 21 آذار/مارس الماضي، حكماً بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين.
واستطاع محامو الدفاع عن الفتاة الفلسطينية التوصل إلى صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، تقضي بموجبها التميمي 8 أشهر في السجن، مقابل إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية من لائحة الاتهام الأصلية، والاكتفاء باعتراف التميمي بإعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته.