«السليمان»: المتجولون بثياب النوم «كائنات غريبة».. امنعوهم
طالب الكاتب خالد السليمان بإجراءات وسَنّ أنظمة رادعة، تمنع من يتجولون بثياب النوم في الشوارع والأماكن العامة ويرتادون بها المساجد، ووصفهم بـ “كائنات غريبة”.
وقال “السليمان”، أول بوادر تحسين بيئة الملاعب الرياضية إعلان هيئة الرياضة منع أصحاب ثياب النوم من دخولها، بادرة قد تكون رمزيةً في ظاهرها، لكنها عميقة في باطنها لحفظ كرامة
وأضاف “السليمان”: “أصحاب ثياب النوم هم كائنات غريبة تجوب الشوارع دون أن تفرق بين الأماكن الخاصة والعامة، وعندما تم منعهم من دخول الدوائر الحكومية رجونا أن ينسحب.
وتابع الكاتب قائلاً: في الحقيقة هؤلاء المتجولون بثياب النوم، أتعجب عندما أراهم في المساجد والأسواق والمقاهي والمطاعم والمطارات، وأتعجب من جرأتهم على الذوق العام في الملبس، ولا مبالاتهم واستخفافهم بالمجتمع”.
وتساءل الكاتب عما إذا كان الافتقار لهذا الذوق اختياريا أو لا إراديا؛ لأنه لا يوجد إنسان طبيعي في تفكيره وسوي في حياته يرغب في أن يكون قبيحاً في أعين الآخرين، بل على العكس يسعى الإنسان دائماً بفطرته ليظهر بمظهر أنيق ينتزع إعجاب النفس قبل الآخرين.
واختتم الكاتب مقاله قائلاً “تدخل السلطة لفرض معايير اللباس اللائق لا تقل أهمية عن تدخلها لسن وتطبيق الأنظمة والقوانين التي تضبط وتنظم سلوكيات وتعاملات وعلاقات وحياة أفراد المجتمع، لكن المؤسف حقا أن يحتاج البعض لقوانين وقرارات لتعلمه ذوق ملبسه بدلاً من المرآة!