stc تطلق سمتها التجارية الموحدة في السعودية والكويت والبحرين
أطلقت مجموعة stc سمتها التجارية الجديدة الموحدة في السعودية والكويت والبحرين لتعزيز أدائها ودورها الرائد كممكّن رقمي رائد في المنطقة، ولبدء انطلاقة مستقبلية جديدة لمسيرة stc التي شكل تأسيسها في العام 1998 حدثاً مفصلياً لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وسجلت خلال 21 عاماً إحدى أهم قصص النجاح لمشاريع الخصخصة والتوسع في السعودية والمنطقة. وبهذه المناسبة أعلنتstc عن عروض مجانية لعملائها تشمل التجوال الدولي على شبكتها في السعودية والكويت والبحرين، إضافة إلى تخصيص 10 جيجابايت بيانات و100 دقيقة اتصال دولي في الدول الثلاث.
وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس ناصر بن سليمان الناصر قائلاً “سمتنا التجارية الجديدة تعبر عن توجه stc للمضي قدماً إلى بعد جديد في الخدمات الرقمية لنثري حياة عملائنا وموظفينا، والمجموعة فخورة بنشأتها في السعودية، وفخورة أيضًا بالنجاح الذي حققته في الكويت والبحرين بفضل المواطنين السعوديين والكويتيين والبحرينيين الذي يشكّلون النسبة الأكبر من موظفي شركات المجموعة”.
كما أكد أن السمة التجارية تتماشى مع التطور الذي تشهده المجموعة في مجال التحول الرقمي المتمثل في مسارات المدفوعات الرقمية والإعلام والترفيه، انسجاماً مع الثورة الرقمية للبيانات والمتغيرات المتسارعة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مشدداً على أن المجموعة عملت على إعادة صياغة سمتها التجارية، لتعكس دورها وخدماتها المبتكرة التي تمكن مختلف القطاعات ولاسيما قطاع الأعمال من العمل بفعالية واقتصادية أعلى. كما أن السمة الجديدة تسهم في تعزيز قيمة العلامة التجارية لـ stc كأغلى علامة تجارية في الشرق الأوسط عن العام 2019 وفق براند فاينانس، إضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 50 شركة رقمية على مستوى العالم في العام 2019 والأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب مجلة فوربس.
وشدد على ثقته بالتزام المجموعة بأن تكون رائدة في مجالها من خلال تقديم الأفضل دوماً لإثراء المجتمع بأحدث الحلول التقنية والتي تركز على احتياجات المستخدم وتطلعاته المستقبلية في قطاعات الترفيه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف: “البنية التحتية التي تمتلكها مجموعة stc تجعلها رائدة التمكين الرقمي للقطاعين العام والخاص في المملكة وتعزز سمعتها في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم”.
وجاءت تصريحات الناصر خلال حفل تدشين السمة الموحدة الجديدة الذي أقيم اليوم في المدينة الرقمية (الرائدة) في الرياض. وتحدث فيه أيضاً النائب الأعلى للرئيس للشؤون المؤسساتية المهندس عبد الله الكنهل عن دور التمكين الرقمي في تعزيز المحتوى المحلي، مشيراً إلى أن الشركة أطلقت عام 2017 استراتيجيتها الخاصة بالمحتوى المحلي عبر برنامج “روافد”، الذي ساهم بنحو 4 مليارات ريال في دعم المحتوى المحلي وتوطين صناعة التقنية، لافتا إلى أن الشركة عملت منذ ما يقارب عقد من الزمان على دعم فرص التوطين في مختلف القطاعات كشبكات الألياف الضوئية. ونوه إلى أن حاضنة الأعمال انسبايريو تدعم الابتكار في مشاريع الشباب والشابات وتقدم لهم دعماً مادياً وتأهيلياً بالمشاركة مع خبراء من وادي السيليكون، بالإضافة إلى توفير كافة الإمكانات لهذه المشاريع الواعدة.
وقال:”اليوم تحتضن إنسبايريو 28 مشروعا باستثمارات وصلت 60 مليون ريال في حين تبلغ القيمة السوقية لهذه الاستثمارات 300 مليون ريال، ونفخر بأن استثمارات إنسبايريو لديها 16 مليون مستخدم، وساهمت في خلق 160 ألف وظيفة، منها وظائف بعمل جزئي”.
من جانبه، شرح نائب الرئيس لقطاع تنفيذ الاستراتيجية والأداء المؤسسي المهندس محمد العبادي رحلة تغيير السمة التجارية، حيث قال: “إطلاق استراتيجية “تجرأ” جزء من رحلتنا في التحول الرقمي والنمو بمسارات جديدة. واستكمالاً لهذه المسيرة تقرر اطلاق سمة جديدة لمجموعة stc لتمكين الرقمنة وفتح آفاق أبعد من الاتصالات، وهو امتدادٌ لمسيرة التطور والتحول التي تعيشها stc منذ سنوات، إذ سيواكب تطوير السمة التجارية للمجموعة انطلاقة جديدة لمسيرة stc في إطار توجّه المجموعة نحو لعب دور كبير في تعزيز المستقبل الرقمي محلياً وإقليمياً”.
من جهته أكد مدير عام الاتصال المؤسسي المهندس محمد أبا الخيل أن توحيد السمة بمسمى stc جاء نتيجة دراسة تشير إلى أن 92 % من عملائنا يعرفون الشركة بهذا الاسم، لافتاً إلى أن السمة التجارية ليست شعاراً فقط، بل مجموعة أساليب للتعبير البصري والصوتي واللفظي وأحياناً الحسي، لنقل تجربة متكاملة عن الشركة، موضحاً أن إطلاق السمة الجديدة يعكس جزءاً من حيوية المجموعة كممكّن رقمي رائد محلياً وإقليمياً وعالمياً ويخلق فرص أعمال ووظائف جديدة.
وكانت الانطلاقة الأولى لـ stc في العام 1998 في السعودية كمشروع خصخصة لوزارة البرق والبريد والهاتف بمسمى “شركة الاتصالات السعودية”، قبل أن تطرح الشركة للاكتتاب عام 2003 وتسجل رقماً قياسياً في حجم الإقبال.
.