الخيارات المطروحة في حالة إثبات تورط إيران بالهجمات الإرهابية على أرامكو
تتسم الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت المملكة النفطية بـ ” طبيعة دولية ” ، فعلى الرغم من تبني مليشيا الحوثي مسؤولية الهجمات إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى إيران.
ويعود ذلك لطبيعة الهجمات المعقدة، وحجمها الذي يفوق قدرات الحوثيين، ففي حالة وقوف طهران خلفها فإنها تعتبر من أنواع أعمال العدوان على سيادة الدول، وإخلالاً بمبادئ السلم الدولي.
ووفقًا لـ ميثاق الأمم المتحدة، فإنه يشير في مادته رقم (51) بوضوح إلى حق الدول في الدفاع عن نفسها في حال الاعتداء المسلح، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.
كما يُشير الميثاق في مادته رقم (41) إلى حق الأمم المتحدة في اتخاذ تدابير سلمية ودبلوماسية ضد الدولة المعتدية، ومن بينها ” وقف الصلات الاقتصادية، والمواصلات الحديدية، والبحرية، والجوية، والبريدية، والبرقية، واللاسلكية ” .
كما يوضح ميثاق الأمم المتحدةّ أنه في حال تعرُّض دولة من الدول الأعضاء لعملٍ عدائي، فمن حق مجلس الأمن تشكيل قوة مسلحة مشتركة لردع الدولة المعتدية، في حال لم تكن التدابير الدبلوماسية والاقتصادية وقطع العلاقات كافية.